Book Introduction – مقدمة الكتاب

عقدة الخواجة

مصطلح كبرنا و أتربينا عليه ، سمعناه من جدودنا و من أهالينا كمان. سمعناه في افلام و اكيد كمان في برامج كتير. مصطلح عجيب و زي ما يكون فعلاً خلق جوانا عقدة.

اتربي جوانا شيء اسمه عقدة الخواجة..

معظم الناس استخدمت المصطلح ده في مواقف مختلفة زي مثلاً انت كمصري مش هتثق في تشخيص الدكتور المصري بتاعك و هاتروح مثلاً تاخد رأي دكتور خواجة و تصرف شيء و شويات عشان في الاخر هيقولك نفس التشخيص اللي قاله الدكتور المصري بتاعك ! بس هنقول ايه بقا ؟ عقدة الخواجة..

و قيس علي كدا بقا قصص و مواقف كتييييييييييير اوي..

زي ما برضو واحد يقولك احنا هانجيب خبير اجنبي عشان يجي و يقولنا نعمل ايه في المشروع الفلاني و لا المقترح العلاني … مع ان عندك بسم الله ما شاء الله عقول مصرية مشرفة و متفوقة لكن هنقول ايه غير عقدة الخواجة..

وصلت الصورة ؟ طيب تمام .. عشان هي دي القصص اللي انا هحكيهالكم عشان أنا هدفي ان اغير منظورنا و مفهومنا علي المصطلح العقيم اللي اسمه عقدة الخواجة.

اول حاجة الناس هتسأل عليها هاتقولي و انتي ايش عرفك يعني ؟ و لا مين عينك خبير في الموضوع ده..

هقولكم اني و لا خبير و لا نيلة.. أنا مجرد مواطنة مصرية عادية جداً و اقل من العادية كمان شاءت الأقدار و الظروف اني اعيش في الغربة في اوروبا لاكتر من ١٠ سنين و مازالت هناك.

فالموضوع كله بحكم عيشتي هنا و احتكاكي مع الناس بحكم الشغل او الصداقة او العشرة او او او …

ما تيجوا نشوف